يصنف الطب الصيني الطاقة على أنها العنصر الأساسي لتركيب الكائن الحي و شرط لحياته ويعتبرها الطب الصيني الوقود المحرك خلف جميع أجهزة الجسم المختلفة ويحدد لها شبكة خاصة بها تسري من خلالها في جميع أنحاء الجسم. إذا كانت هذه الطاقة تتدفق بحيوية وسلاسة في مساراتها وكانت تتمتع بالتوازن المطلوب فإن ذلك يعني أن الإنسان يتمتع بصحة جيدة بإذن الله، أما إذا حدث هناك خلل في هذا التدفق أو في توازن الطاقة فإن ذلك سيؤدي إلى إعتلال الصحة وتدني قدرات الإنسان.
أنواع الطاقة:
النوع الأول هو ما يسميه بالطاقة الأصلية والنوع الثاني هو الطاقة المكتسبة وفيما يلي سنشرح كلا النوعين.
الطاقة الأصلية
يرثها الإنسان من والديه فهي أصيلة فيه، هذه الطاقة تكون مخزنة بعد الولادة في الكليتين ولها وظائف هامة جداً في الإنسان تشمل
وظائف النمو.
القدرات والوظائف الجنسية والتكاثر لدى الجنسين.
القوة والنشاط و الحيوية.
صحة العظام.
تغذية الدماغ.
و هي أهم جزء من الطاقة في الإنسان وتعتمد صحة الإنسان وعافيته بجميع جوانبها على مدى قوة وصحة هذه الطاقة فيه، ولاشك أن الإنسان تتأثر طاقته الأصلية على حسب نوعية وقوة الطاقة الأصلية التي اكتسبها من والديه.
كما أن هذه الطاقة معرضة للإستنزاف والإستهلاك بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها، ويكون ذلك الإستنزاف ناتجاً بسبب العادات الحياتية السلبية والإفراط في إرهاق الجسم أو إستخدام أحد وظائفه بصورة مبالغ فيها، مثل الإفراط في المعاشرة الزوجية، فكل ما يخرج عن حد الإعتدال في حياة الإنسان سيؤثر سلباً على أهم مكوناته وهو الطاقة الأصلية.
وكما هي سنة الله في الكون، فإن الطاقة الأصلية أيضاً تضعف مع التقدم في السن وتشح في جسم الإنسان ويظهر ذلك جلياً في آثار الشيخوخة والضعف في الوظائف المرتبطة بها أو حتى إنعدام بعض هذه الوظائف بالكامل في مراحل عمرية معينة
.الطاقة المكتسبة:
من خلال التنفس والغذاء والبيئة المحيطة يكتسب الإنسان طاقة تسمى بـ "الطاقة المكتسبة" ويحدث التكامل بينها وبين الطاقة الأصلية التي ولد بها، ومن خلال تفاعل الإثنين مع بعضهما تتشكل وظائف متعددة جديدة للطاقة داخل الجسم. .
والطاقة المكتسبة لها تأثير كبير في تنمية عمل الطاقة الأصلية في الجسم، فإذا كانت جيدة ونقية، فإن ذلك سيعني تقوية وتسهيل عمل الطاقة الأصلية في الجسم، أما إذا كانت الطاقة المكتسبة غير جيدة أو سلبية وغير نقية فإن ذلك سيضعف الطاقة الأصلية ويعيق عملها وفي كثير من الأحيان يكون ذلك هو السبب الرئيسي للمشاكل الصحية في الإنسان
الطاقة الأصلية
يرثها الإنسان من والديه فهي أصيلة فيه، هذه الطاقة تكون مخزنة بعد الولادة في الكليتين ولها وظائف هامة جداً في الإنسان تشمل
وظائف النمو.
القدرات والوظائف الجنسية والتكاثر لدى الجنسين.
القوة والنشاط و الحيوية.
صحة العظام.
تغذية الدماغ.
و هي أهم جزء من الطاقة في الإنسان وتعتمد صحة الإنسان وعافيته بجميع جوانبها على مدى قوة وصحة هذه الطاقة فيه، ولاشك أن الإنسان تتأثر طاقته الأصلية على حسب نوعية وقوة الطاقة الأصلية التي اكتسبها من والديه.
كما أن هذه الطاقة معرضة للإستنزاف والإستهلاك بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها، ويكون ذلك الإستنزاف ناتجاً بسبب العادات الحياتية السلبية والإفراط في إرهاق الجسم أو إستخدام أحد وظائفه بصورة مبالغ فيها، مثل الإفراط في المعاشرة الزوجية، فكل ما يخرج عن حد الإعتدال في حياة الإنسان سيؤثر سلباً على أهم مكوناته وهو الطاقة الأصلية.
وكما هي سنة الله في الكون، فإن الطاقة الأصلية أيضاً تضعف مع التقدم في السن وتشح في جسم الإنسان ويظهر ذلك جلياً في آثار الشيخوخة والضعف في الوظائف المرتبطة بها أو حتى إنعدام بعض هذه الوظائف بالكامل في مراحل عمرية معينة
.الطاقة المكتسبة:
من خلال التنفس والغذاء والبيئة المحيطة يكتسب الإنسان طاقة تسمى بـ "الطاقة المكتسبة" ويحدث التكامل بينها وبين الطاقة الأصلية التي ولد بها، ومن خلال تفاعل الإثنين مع بعضهما تتشكل وظائف متعددة جديدة للطاقة داخل الجسم. .
والطاقة المكتسبة لها تأثير كبير في تنمية عمل الطاقة الأصلية في الجسم، فإذا كانت جيدة ونقية، فإن ذلك سيعني تقوية وتسهيل عمل الطاقة الأصلية في الجسم، أما إذا كانت الطاقة المكتسبة غير جيدة أو سلبية وغير نقية فإن ذلك سيضعف الطاقة الأصلية ويعيق عملها وفي كثير من الأحيان يكون ذلك هو السبب الرئيسي للمشاكل الصحية في الإنسان
هنالك سبعة مراكز طاقة رئيسية في جسم الانسان متناغمة مع الوان الطيف الشمسي
اي خلل يحدث باي مركز من هذه المراكز يظهر بعد حين مرضا في عضو او في مجموعة الاعضاء المرتبطة بهذا المركز
مراكز الطاقة السبعة ووظائفها
1 – مركز الطاقة الاول وموقعه في قاعدة العمود الفقري ولون طاقته احمر ووظيفته السيطرة على الفعاليات الحيوية وعلى صحة قاعدة العمود الفقري ,الساقين , العظام , القدمين , المستقيم , وعلى صحة الجهاز المناعي للجسم .
2 – مركز الطاقة الثاني ولون طاقته برتقالي وموقعه اسفل السرة ووظيفته السيطرة على الفعاليات الحيوية وصحة الاعضاء التناسلية , الامعاء الغليظة , الجزء الاسفل من العمود الفقري , المثانة ومنطقة الوركين ,,, و تسمى هده المنطقة بمنطقة الطاقة الوجودية هي متصلة بالعالم الخارجي وهي أساس الوجود.
.
3 – مركز الطاقة الثالث ولون طاقته اصفر وموقعه في الضفيرة الشمسية قرب المعدة يسيطر على الفعاليات الحيويو وصحة , المعدة , الجهاز العلوي للامعاء , الكبد , المرارة , الكليتين و البنكرياس , الغدة الكظرية , والطحال و يسمى هدا المركز بالطاقة الذاتية وهي مختصة في بالتقدير والثقة بالنفس والذات
4 – مركز الطاقة الرابع ولون طاقته اخضر وموقعه في مركز الصدر يسيطر على الفعاليات الحيوية وصحة القلب وجهاز الدوران , الرئتين , الاكتاف , الذراعين والصدر و مركز الطاقة هنا مختصة بكل الأحاسيس والحب
.
5 – مركز الطاقة الخامس ولون طاقته ازرق وموقعه في الحنجرة يسيطر على الفعاليات الحيوية وصحة الحنجرة , الحلق ,والاسنان واللثة و تختص الطاقة هنا بالصوت والكلام والتعبير والإلقاء والخطابة. .
6 – مركز الطاقة السادس ولون طاقته نيلي وموقعه وسط مقدمة الراس يسيطر على الفعاليات الحيوية وصحة الدماغ والجهاز العصبي , العيون , الاذان , الانف والغدة النخامية ,,, و مكانها العقل وهذه تختص بالتخيل والابتكار والتركيز والاسترخاء .
7 - مركز الطاقة السابع ولون طاقته بنفسجي موقعها في أعلى الرأس ويسيطر على الفعاليات الحيوية للجهاز العضلي والجهاز الهيكلي والجلد .
.
والجدير بالذكر ان المرض يحدث اولا في الجسم الطاقي اي بمركز من مراكز الطاقة قبل ان يتجسد مرضا جسمانيا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire